ما بين الزواحف، و الحيوانات المفترسة، يتبارى مصممو الأزياء في هذا الموسم على إظهار قدراتهم و مواهبهم في توظيف طبعات جلود الحيوانات لتزيين تصاميمهم بطريقة لم نشهدها من قبل،  فقد عرضت دور أزياء شهيرة تصميماتها من جلود الحيوانات بألوان فسفورية قوية، فيما ذهب بعض المصممين إلى أبعد من ذلك، فمزجوا بجرأة في الزي الواحد أكثر من طبعة ، كما فعلت دار الأزياء الشهيرة ماكس مارا. لم يقتصر استخدام تلك النقشات الطبيعية على الملابس، بل وظفت في العديد من الاكسسوارات كالحقائب، و الأحذية، و أحزمة الخصر، و القبعات، و النظارات الشمسية، حتى كاد أن يخلو عرض أزياء من واحدة من تلك العناصر.

طبعة جلد الفهد تتصدر المشهد

ما زالت طبعة الفهد هي الأوسع انتشارا و الأكثر استخداما في هذاالموسم، و الجديد في هذا الموسم
أنها خرجت عن ألوانها.الطبيعية المعهودة إلى ألوان أكثر جرأة فنراها بألوان قوية و زاهية .
كما الأحمر في عرض سلمان آدم و قد اكتفت بعض دور الأزياء بتوظيفها بلونها التقليدي،
كما فعلت دار بالنسياجا.
و هذه الطبعة رائعة للمرأة ذات القوام الضئيل بسبب صغر حجمها، و هي أيضا الأجمل بالنسبة للمرأة
التي تتمتع ببانحناءات؛كالصدر الممتلئ و الأرداف المستديرة.

طبعة جلد النمر

هي من الطبعات الواسعة الانتشار أيضا في هذا الموسم، و قد احتفظ مصممو الأزياء في معظم الأحيان
بألوانها الطبيعية، كما فعلت دار أزياء دار بالنسياجا التي وظفتها بلونها الطبيعي في ثوب شتوي رائع.
و أنصح بهذه الطبعة للمرأة ذات القوام المستطيل (  جسمها خالي من الانحنات، و الوسط عريض ).

طبعة الحمار الوحشي

أيضا من الطبعات التي ظهرت في أزياء و اكسسوارات هذا الموسم بشكل منفرد، أو ممزوجة بطبعات أخرى
كالمقلم و الكاروهات.و جاءت النقشة بلونيها الأبيض و الأسود المعهودين مما يجعلهامناسبة لأي سيدة،
خاصة المرأة الممتلئة القوام لأن خطوطها المائلة تضفي اكتنازا على المنطقة العريضة.