إطلالة شانيل لخريف شتاء 2016-2017

تظهر العيون الدخانية بشكل مبتكر في آخر إطلالات شانيل لخريف شتاء 2016 – 2017، فالظلال تغلف العيننين بشكل دائري، لتجعلهما أشبه بعيون حيوان الباندا!

(توني مالت فنانة الماكياج و مديرة التدريب الاقليمي    لدى شانيل)  تستعرض لنا الإطلالة، و تشرح خطوة بخطوة كيفية تحقيقها:

التركيز في هذه الإطلالة على العيون  حيث أعيد إبتكار و استحداث المظهر الدخاني، لتتخذ شكلًا دائريًا و عميقًا مستوحًا من عيون الباندا.
في البداية نثرت اللون البيج متوسط العمق(رقم1) على كامل الجفنين ، ثم استخدمت الدرجة الأغمق
(رقم اثنين) لتحديد الجفنين العلوي و السفلي ولإضفاء عمقًا رومانسيًا  مميزًا للعينين ثم استخدمت اللون الفاتح (رقم4) بخفة تحت قوسي الحاجبين لإضفاء إشراقة على العينين. ثم قمت بتحديدهما من الداخل بقلم تحديد للعيون باللون الأحمر. أما عن خافي عيوب البشرة (الكونسيلر) فأنا لا أستخدمه تحت العينين إلا عند الضرورة القصوى، و أستبدله عادة بطبقتين من كريم الأساس.

البشرة بالنسبة لي، هي المفتاح الرئيسي لتحقيق أي إطلالة ماكياج ناجحة! و لتحقيق ذلك، فأنا أرطب البشرة جيدًا قبل وضع كريم الأساس، حتى أنني أبالغ جدًا في ترطيب البشرة بمرطب كريمي غني ليلتصق به كريم الأساس جيدًا.

و بعكس الشائع لدى كثير من فناني الماكياج، فأنا أضع كريم الأساس مباشرة على البشرة،و أتجنب استخدام المثبت!
و كذلك فأنا ضد توزيع المستحضر على البشرة بشكل دائري، و في المقابل أغلف به البشرة عن طريق دفعه بلطف نحوها بواسطة الفرشاة في حركات أفقية. و بهذه الطريقة أخلص البشرة من السموم المحبوسة بها، فتظهر أكثر نضارة و أكثر إشراقًا.

و أخيرًا فأنا أؤكد على ضرورة التركيز على أحد عناصر الوجه، لتحقيق إطلالة عصرية، فالاطلالة المكتملة، (حيث جميع عناصر الوجه مغلفة تمامًا بساحيق الماكيياج)  كانت رائجة في بدايات حقبة التسعينيات، و بمرور الوقت بدأت في الانحسار. و لكني اخترت أن أركز في هذه الاطلالة على كلا العينين و الشفتين من أجل فقط  استعراض الألوان الجديدة لدينا.

أقول بملئ صوتي لا لأساليب وضع الماكياج  المستحدثة من قبل وسائل التواصل الاجتماعي، و التي تغير تماًما من شكل البنية الطبيعية للوجه!
لا للباكينج
لا للكونتور
لا للرموش المستعارة